بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 23 أبريل 2011

مجرد حلم


رأيته يقف فى غرفتى سعيدا وسط اناس كثيرون يرحبون بعودته وكأنه قد عاد من سفر طويل كان وجه سعيدا ويبتسم ويرتدى احدى بدله التى لم اراها الا فى صوره ....كنت اقف هناك اختبىء خلف احدى الجدران خائفه مندهشة لاننى استطيع ان اراه واسمع صوت انفاسه ...فنظر الى ونادانى بصوت حنون قائلا اقتربى لا تخافى ...فانطلقت بقوه الحب والشوق والاحتياج اليه وارتميت فى احضانه وبكيت وبكيت وبكيت حتى علا صوتى على ضحكات الموجدين شعرت به وبوجوده وبدفء حضنه وكأن كل احزان السنين قد ارتمت معى بين احضانه لتنتهى قال لما تخافى من وجودى لا تحزنى فأنا هنا معك واغمضت عيناى لشعورى بالامان معه وعندما فتحتها كان قد ذهب دون ان يودعنى كما حدث من قبل ولم اجد غير نفسى وحيده ممدة على سريرى ولا املك من ما حدث الا دموع عينى التى لازالت تتساقط على وسادتى ...والتى انهمرت بقوه كأنها تواسينى على فراقه او تأنبنى على محاولت نسيانه .....وكانت هذه هى المره الوحيده التى رأيت فيها أبى وشعرت بيه وبدفء القرب منه

ليست هناك تعليقات: