بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 27 ديسمبر 2013



سياتى يوما وتسمع عنى ..سياتى يوما واذكر بين كلمات احداهم ستعرفنى من وصفهم لى ...المجنونة صاحبت الخيال من ضحت بعمرها من اجل السراب من عاشت وحيده وماتت وحيدة ..نعم هو انا لكنى لست كما يقولون ليست هذه هى اوصافى فانا كباقى البشر كنت اتمنى واحلم وانتظر واغضب واثور واسامح واخطىء كنت بسيطه لكنى معقده كنت متناقضة الطباع لكنى لم اكن ظالمه ...قاسية ...لم اقصد ايذاء احد ولم اكسر قلب احد لم افعلها واقسم اننى لم افعلها ...ايها السائل اسمع عنى جيدا ستجد اننى كنت اردد احلامى فى كل لحظه انتظر حبا يغير حياتى ويعيد عمرى الذى مضى ...كنت اتمنى السعاده لمن حولى كنت اتمنى ان يشاركونى احلاما كانت ترسم بعالمى ..لا اعرف ماذا حدث فلقد تغير كل شىء كاننى صحوت فجأه على كابوس طويل ..رايتها تبكى كطفل صغير فقد اباه كان صوتها يأن بالم خفى لا تريد لاحد ان يسمعه كانت تختبىء بعينها ممن حولها خوفا من ان يعلم الناس ماذا فعل هو بها ...كان يقف هناك حائرا مكابرا حزينا لا يعرف هل يذهب اليها ام يرحل ارتمت فى احضانى وسالتنى لما ..ماذا فعلت ليجرحنى الم يكن هذا حبا الم يكن هذا وعدا لم انطق سالتنى مرارا وتكرارا ولم انطق اعذرينى يا صديقتى فانتى تسالى من لم يجب احدا على سؤالها صدقا لا اعرف لما يحدث ومن المخطى هل هو فعلا ذنبى اننى جعلت منك صورة لى تؤمنين ان الحب اقوى ام هو الزمان الذى لم يجعل للحب مكان ام انها الظروف صدقا لا اعرف ..بكت وبكت حتى علا انينها فسمعت بداخلها صوت اعرفه جيدا صوت طالما رافقنى ليال الوحده وشاركنى الامى انه صوت عقلى ...تركتها وذهبت لاقابل اخرى كانت صامته وعيناها تتحدث تبكى بلا دموع وتصرخ بلا صوت كلماتها لا تسمع وعبارتها لا تفهم فهى صامته لكن الحزن يملأ قلبها نظرت حولى لاجد الثالثة محتارة غاضبه فليس هناك ما يمنعها عن حبها لكنها لازالت هنا وهو بعيد تصرخ وتنادى عليه لكن صوتها لا يصله تمر ايام وايام ولا يحدث شىء الا عمرا يمر سريعا دون جدوى .....واخرهم سجينه الخوف سجينه الضمير والوحده سجينة التردد والتمرد المختبىء سجينة الذى تريده والذى يجب ان تفعله ...كلهن هناك يقفون وينظرون الى بنفس النظره ونفس السؤال لما ؟ ماذا فعلوا حتى يحدث لهم ما حدث ....
اعتذر منكم جميعا فانا لااعرف الجواب ...اعتذر اننى اقتنعت اننى اعرف واؤمن واحقق ما اريد اعتذر اننى تحدثت ورسمت عالما لا وجود له على ارض البشر
اعتذر فانا لست كما ابدو انا اضعف منكم جميعا اعتذر اننى ابكيتك وجعلت تشاركى وتؤمنى بحلم اعتقدت يوما انه حقيقى
اعتذر على كلماتى الحالمه وحسن ظنى اعتذر اننى بررت ما فعله الاخرون اعتذر اننى سامحت وعفوت وتناسيت فانا لم افعل هذا عن قوة وانما عن ضعف عن خوف ان اكون وحيده كنت اخفى وحدتى فى حديثى معكم ...اخفى حزنى فى ضحكاتى العالية كنت اخفى الامى وجروحى فى تبريراتى الكاذبه ...اعترف اننى فاشله لم اجنى طوال حياتى الا السراب ...كنت لعبة فى يد احداهم ودمى جميلة فى نظر الاخرون كانت اوهام ارتسمت على جدران غرفتى ولم تتعدى تلك الجدران ...سامحونى فلقد سقطت لقد انكسرت لقد فشلت فى ان اسعد حالى او حتى اسعد اى منكم ..لم اعد انا ما كنت عليه لم اعد شيئا على الاطلاق فلا تلجؤا الى واتركونى انتظر قدرى فى صمت قدرى الذى بت اراه كلما غفلت عيناى وما عدت اتمنى سواه اقر اننى فشلت فى مساعدتكم لكنى اقسم اننى لم اقصد ان اؤذى اى منكم او حتى حاولت سامحونى لو كانت كلماتى هى من جعلت اى منكم حزينة اليوم او تتالم ولتعلموا اننى اتالم لحالى واتالم لكم ولو مرت الايام وسال احد عنى قولوا انها كانت فتاه حالمه واهمه دفعت حياتها ثمنا لحب ضائع امنت به ... اتمنى ان تسامحونى على عالمى الذى شاركتونى اياه ..اتمنى ان لا تنسونى يوما ما
اما انت ايها السائل عنى فلا تغضب منى ولا تحزن لحالى فلكل منا قصة يرويها كل ما اتمناه ان تزور قبرى وعندما تجد حب عمرى ابلغه كم احببته وان دونه والموت سواء ..ساشتاق اليك حتى لو لم اراك يوما
رباب النجار

ليست هناك تعليقات: