بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 16 أغسطس 2012

ومات سجينه .......

جلس لا يقدر على الكلام على الحركة نظر امامه فوجد سجينه ميت لا يتنفس لا يتحرك ...مات السجين فى سجنه دون ان يشعر به احد او يواسيه دون ان تبكى عليه عين ..فقد السجان السيطره على حاله وانهار بجانبه ولم تتفوه شفتاه الا بسؤال واحد لماذا؟ لماذا؟ ماذا فعل سجينه الرقيق الضعيف حتى يموت هكذا ومن قاتله ولما ؟  ظل يجوب ارجاء السجن ذهابا وايابا دون ان يجد ردا على ما يدور برأسه ابت عيناه ان تبكى شعر بنار تحرق كل ما بداخله صرخ صراخ المجروح فرج صوته اركان مملكته المظلمه ولكن دون رد مجرد صراخ وصدى دون ان يجيب احد ان يشعر احد ..مات من كان يعطيه امل فى غده مات من كان يجعله يرفق بحال الناس مات اجمل ما فيه وارق ما بداخله ....مات عمره واحلامه وبراءته مات كل شىء ولكن بدون سبب دون ثمن دون حتى مبرر او انذار اقترب من سجينه واحضتنه فشعر بقلبه يتمزق من قوه الالم وصعوبة الفراق سأله لائما ضائعا لما فعلت هذا بحالك ماذا فعلت ولما ومن فعل بك هذا ...لما تركتنى احرقتنى فانا لم يكن لى سواك لما لما ...ولكن اسئله بلا اجابه وصوت بلا صدى ..وحياه بلا غد وليل بلا نهار قضى السجان ليلته بجانب قتيله لا يفعل شىء سوا ان يضمه الى صدره بقوه ويحاول ان يشعر بدف قربه الاخير ولكن الجسد الدافىء فارق الحياه والقلب الحالم توقف عن النبض والعين اللامعه انطفئت وبعد قليل سيغطيها التراب دون رحمه ...ظل السجان برفقة قتيله لا يعلم كم من الوقت قد مر وهو معه ولكنه كان يعلم جيدا انه قد حان الوقت ان يدفن اغلى واجمل ما فيه ، حفر قبر سجينه بدموع عيناه وحمل الجسد الضعيف الساكن النائم كالاطفال ووضعه فى قبره وبدأ فى وضع التراب عليه ومع كل حبه تراب تسقط على هذا الوجه النائم يصرخ السجان لماذا ؟ لماذا ؟ حتى سقطت اخر جبه تراب لتخفى الجسد البالى الممزق الضعيف بين جنباتها وقضى السجان ليلته بجانب قبر سجينه يهذى بكلام غير مفهوم ..يصرخ تاره ..ويصمت اخرى يسأل مره ويبكى مره ...اصبح مجنون شرسا يريد ان يعرف بأى ذنب قتل اجمل ما فى حياته ؟ ولكن حيرته لم تستمر فلقد ظهر الفارس المزيف من ظلمات السجن وبيده سكين تتساقط من اطرافه قطرات دم يعرفها السجان جيدا ...انه دم اعز ما يملك ..نظر الفارس المزيف للسجان وقال بكل هدوء انا من قتلته انا من فعلتها ..نظر السجان بعيون يجمع الغضب والكره والضعف نظراتها وقال انت من فعلت به هذا لماذا ؟ فهو لم يحب يوما احد كما احبك لقد تركنى لاجلك عادانى لاجلك لم يسمع لتحذيراتى لاجلك ...صمت القاتل ثم قال مجرد غلطه كانت غلطه وهو المخطىء لانه صدق كلماتى ووعودى انه المخطىء ولست انا ...صدمت السجان جعلته مشلولا لا يقدر على الحراك صدمته فى ان يكون من قتل احلى ما فى حياته هو من وثق فيه سجينه وحارب لاجله اكمل القاتل بنفس الصوت الهادىء دون اى مبالاه انا لى حياتى وانا  اريد ان اكملها هو من اقتحم حياتى وانا لم اخطىء ..لم يستطع السجان ان يقول شىء او حتى يدافع عن قتيله فهذا لن يعيده الى الحياه القى القاتل السكين بجانب السجان وقال له لن تجرأ على اتهامى فانت المخطىء فى نظر الجميع انت المذنب انت وقتيلك ثم ابتسم وقال الناس كلها تعرف ان من قتله هو انت ولست انا لانك لم تحافظ عليه لم تصمم على ان تبعده عنى تركته وصدقت اننى ساحميه ...انت من قتله بيدى فانت القاتل وهذا قتيلك اما انا فلا اعلم عنكم شيئا ولا اريد ورحل فى هدوء تام دون حتى ان ينظر الى قبر من تمناه يوما ما ومات بيده ...رحل وترك سجين مقتول وسجان قاتل وكلاهما لا يعلم السبب ...صرخ السجان صرخه رجت السماوات والارض اخترقت كل القلوب الا قلب الفارس المزيف ...هل اصبح هو القاتل وهو المدان وهو الظالم ..هل هو من ترك سجينه ليد قاتله...هل قتل القلوب ودفنها وذبح الروح وحرقها تحدث بهذه البساطه دون ان يرتف لقاتلها جفن ...هل التبرأ من الذنب يكون اسهل من ارتكابه هل خلق وحش اسهل من احتواء قلب صادق ....اصبح السجن قبر والسجين مقتول والسجان قاتل ...اما الفارس فاصبح حرا طليقا يضع قناعه المزيف لينطلق فى عالم البشر يستمتع باعجاب من حوله لانتصاره على الوحش الذى كاد ان يدمر حياته ....


الثلاثاء، 26 يونيو 2012

كان يا مكان ........

كان يا مكان يا سعد يا اكرام ولا يحلى الكلام الا بذكر النبى عليه الصلاه والسلام ...(عليه الصلاه والسلام ) هكذا بدأت تروى القصة ولكنها كانت تختلف عن كل القصص فهى ليست قصة السندريلا وحبيبها المفقود ولا سنووايت واميرها المنقذ ...انها قصة مختلفة لامرأه مختلفة ..سكتت بره لتسيطر على صوتها وبدأت تقول كان هناك توأمان متصلان جسديا يجمعهما جسد واحد ويفصل بينهما العقل والشخصية ..احدهما كان رقيق المشاعر مسالم يرى الدنيا من اجمل زواياها يحب ويحلم بالحب يسامح مهما ظلم ينسى كل قسوة الحياة فى ابتسامه من اقرب الناس اليه والاخر كان قاسى بلا مشاعر يشك فى كل شىء لا يسامح ولا يحلم ولا يتمنى يزهد اى شىء حتى لو كان ملكا له يملك سحرا يساعده على امتلاك البشر كل البشر كان حضوره قويا حتى لو ينسى بعدها كان بارعا فى قراءة العيون وتحليل الشخصيات ..كانوا توأمان مختلفان لا يجمعهما الا شىء واحد الخوف من ان يموت احدهما فيموت الاخر معه ...عاشا طويلا معا تعذبا كثيرا بالتناقض بينهما الا ان بدأ الحالم فى الانهيار وبدأ القاسى فى السيطره وساعدته الحياة وقسوتها حتى اصبح هو صاحب كل القرارات ومهمته الوحيده هو ان يحمى الاخر من اى شخص يحاول الوصول اليه وبأسم الخوف عليه سجنه فى قفص مظلم تحت الارض فلم يعد يرى الشمس ولا يحلم بالغد احيانا كان يسمع بكاءه وصرخاته طلبا للخروج واحيانا لا يسمع الا صدى الوحدة يرج اركان السجن العميق ومرت ايام اخرى زادت من قوة القوى ومن ضعف الضعيف حتى بدأت صرخاته فى التلاشى ودموعه فى الجفاف ولم يعد يقدر حتى على الكلام او التعبير ...ولم يكتفى القاسى بهذا بل كان كلما شعر بالذنب تجاه سجينه الضعيف يجلس امام قفصه يبكى ويبرر لما فعل به هذا وانه قد حماه من هذا وهذا وان فلان وفلان قد فعلوا به هذا وهذا واذا رأى فى عيناه نظرت عتاب لا يتردد فى ان يذكره بتلك الليله ..وما حدث له فيها ..يذكره بما فعل بيه اقرب الناس له وكيف دمروه حتى كاد ان ينتحر مشعلا النار بجسده ...ويعلا بكاء الاثنين ويرحل القاسى ويبقى الاخر يبكى ويبكى ..ليال طويله ينظر فلا يرى الا ما ذكره القاسى من احداث ...ينظر حوله فلا يجد من ينقذه او يسمعه ...كان القاسى كلما شعر بأحد يقترب من سجينه يدخل بكل قوته ليبعده وينجح دون حتى ان يعرف السجين ، كان دائما ينجح ويقدر على ان يسيطر على اى ظرف او شخص يفكر فى خروج سجينه ...فهو يعلم ان حياته متوقفه على حياة توأمه وانه لو انهار ثانية ومات سيموت معه ..كانت حرب دون جنود وعذاب دون آهات وايام تمر وليال دون حساب ...وفى يوم قرر القاسى ان يزور سجينه ويسأله هل انا مخطىء فى سجنى لك فى حفاظى عليك ضد اى شخص ونظر السجين بعيون تائهه لقد حرمت على الناس والحب خوفا من ان يتركونى ونسيت اننى ساموت من الوحده بكى القاسى بشده وقال له لقد جاء فلان وفلان وفلان وكثير كثير من الاشخاص ليخروجك ولكنى محيتهم وابعدتهم دون علمك ...أنت تعرف انك كل ما لى وان حياتى متوقفه عليك وانك اذا ظلمت سأنهار انا ...لم يستطع السجين ان يجيب او حتى يعترض ورحل السجان وظل السجين يبكى ويبكى حتى غفلت عيناه رأى نفسه فى سجنه المظلم وحيدا يبكى وينظر حوله وهنا سمع صوت ينادى عليه من ظلمة السجن لم يعرفه او يرى صاحبه الى ان راه امامه رأى عيون قوية رقيقة اقترب الشخص من وجهه وهمس بصوت رقيق احبك ....كان السجين لا يدرى هل هذا حلم او واقع والاغرب ان رده كان انه اقترب هو الاخر من هذا الغريب وطبع قبلة على شفتاه وهو فى دهشة مما يفعله ...وجاء الصباح وافاق السجين على صوت سجانه وهو يصرخ ماهذا الذى حدث فى احلامك قال له انه حلم مجرد حلم قال لا لقد شعرت بك لقد كنت مختلف ...لم ينطق السجين واكتفى بالصمت وتذكر حلمه وفارسه الخفى ...ومرت ايام ليست بكثيرة واذا بالسجان يرى فارس احلام سجينه يقف امامه ليس وهما او حلما بل واقع لم يستطع ان يتقبل انه هو ولكنه اول ما نظر فى عيناه شعر بتوأمه يتحرك فى سجنه ...ارتبك السجان وزاد توتره وذهب الى سجينه فوجده يبتسم فسأله لما تبتسم قال لانه هو لم يكن حلما انه هنا وسيأتى لاخراجى ..ثار السجان غضبا وقال لن يحدث ابدا لن اترك احدا يمتلكك مهما كان وانصرف فى حاله من الغضب العارم وكل ما يوده هو كيف سيقضى على هذا الفارس الذى يهدد مملكته ومرت ايام يتهرب فيها السجان من لقاء الفارس ولكن الفارس كان يبحث عن السجين وكأنه يعلم ما يدور فى دنيا السجان ...وتغير الحال فاصبح السجان شديد التوتر قلق لابعد حد يواصل التعذيب فى سجينه وكلما راه مبتسما ذكره بالجراح التى سينالها لو استمر فى انتظار فارسه ...اصبح يشكك فى كل تصرفات الفارس المجهول او نظراته ...بدأ يعذب سجينه بكل شىء وبشتى الطرق حتى يعود الى ظلمات قبره ...ولكن السجين بدأت تعود له الحياة من جديد بدأت عيناه تلمع من جديد ...بدأ يغنى ويكتب من جديد ..والسجان بكل قسوه لديه يحاول ويحاول ان يدمر الفارس الذى يسعى الى سجينه ....بدا يسمع عنه ويراقب تصرفاته ويشكك فى كلماته حتى انه وصفه للسجين على انه مجرد فضولى مغرور يريد ان يكسب مغامره جديده فهو يحب الامتلاك وبمجرد ان يصل لك سيتركك كما انه بالفعل لديه حياته الخاصه ...صدم الكلام السجين بشده حتى انه بكى بكاءا رج اركان سجنه وسماءه ولكنه فى تلك الليله ايضا حلم بفارسه الذى اقترب منه ولمس يديه وطلب منه ان يسامحه ....انهار السجان لرؤية الحلم وحاول ان يواجه الفارس ولكنه ولاول مره لا يستطع مواجهة احد فكلما اقترب منه تنهار قوته وتزيد قوه سجينه ...حتى ان كلماته وصوته ونظراته تصبح نظرات سجينه ....فيزيد توتره ويبتعد ..وبدأ الحال فى التغير فالسجين بدأ يحلم بغده والسجان بدأ يخاف على مملكته والفارس يأتى ويذهب دون ان يقول كلمه ...فيعطى للسجان فرصه للتشكيك به تاره ويعود فيقوى سجينه عليه تاره اخرى ..واصبح الاثنان سجين وسجان لا يفكران الا بالفارس .... السجين لا يتذكر الا الحلم والقبله والسجان لا يتذكر الا الخوف وكيف يحافظ على سجينه ولا زالت الايام تمر ولا زال السجين والسجان يعذب كل منهما الاخر والفارس لا يتحدث الا فى الاحلام
                                                                                                                                                   رباب النجار

الأربعاء، 13 يونيو 2012

اثنان وثالثهما انا !!!

انظر امامى فأجد شخصان دائما فى خلاف الاول اقوى واشرس ويسيطر دائما على الاخر جميع اوامره مجابه وقرراته نهائية هكذا تعودت عليهما طوال مشوارى بصحبتهما ...ولكنى فى احد الايام سمعت صوت الاضعف يعترض فى البداية كان صوته خائفا خافتا ضعيفا ومتردد يطلب ما يطلبه ولكنه سرعان ما ينكره وظل الاقوى هو المسيطر والآمر الناهى وانا فى دور المشاهد المنحاز للاقوى كالعادة ولكن مع الايام بدأ صوت الضعيف فى العلو والتردد بدأ فى التلاشى والمطالب اصبحت واضحه وصريحة والخلاف اصبح على اشده حتى اننى ما عدت اعرف من منهما الاقوى والمسيطر فالضعيف بدا يستقل بأفعاله وينفذ ما يريده دون خوف من القوى والقوى لم يعد يسيطر كما كان ...انهار كل شىء فى ليلة واحده ليلة جعلت الضعيف يحلم بغد لم يتمناه من قبل وجعلت القوى يخاف من غد لم يعره اهتماما من قبل وجعلتنى انا محتارة وضائعه بينهما لا اقدر على التميز بين ايهما الاصح ....اصبح الصراع يومى بل احيانا كل دقيقة علت الخلافات والمشاحنات والنقد كل منهما لتصرفات الاخر هذا ينتقد وهذا يتجاهل وهذا يسيطر وهذا يحتج وانا لا املك من امرى شيئا ...نعم هذه حقيقة تحدث ليه عذاب اعيشه يوميا دون هواده افعل واندم واتحدث واصمت واتقدم واتراجع وابكى وافرح وابتعد واقترب ...كل يوم كل دقيقة لدرجة اننى اظن اننى على عتبة الجنون  .....فهل من احد يستطيع ان يخبرنى كيف اصلح ما افسدته تلك الليله بين عقلى وقلبى ....................!!!!
                                                                                                                                            رباب النجار

الأربعاء، 30 مايو 2012

.................

اعرف ان الكتابة هى دوائى فيها اكتب ملا استطيع ان اخبرك به ...اصف فيها مشاعر عذبها الشوق والحنين اليك ...هل لاحظت يوما ما بى من اشتياق لك ...نعم لاحظت فشوقك يناجى شوقى عندما تتلاقى اعيننا ولكن اى شوق هذا فانت ملك لغيرى وقلبك مهدى لغيرى كيف افعل هذا بها وبنفسى ...لم ادرك يوما اننى ساحب شخصا يعذبنى بحبى له لا اعرف ولم اعد اعرف ماذا افعل او لمن الجأ فحبك يكاد يصرخ به لسانى وذنبها يطيح بنومى واحلامى ...هل من الممكن أن تكون احلامى خدعتنى !!! ولكنى رايتك ..لمستك ...عرفتك حتى قبل ان تراك عيناى ، هل هذا وهم فاذا كان وهما لما تطاردنى الى الان لما لازلت بأحلامى تتوسل وتشتاق وتعاتب ...الحيرة تعصف بعقلى لا أرى حقيقة ولا سراب اين انا من كل ما يحدث ..؟ لا اعلم ، اسمك يتردد بداخلى فى كل لحظه وصوتك لا يغادر اذنى وصورتك ترافقنى فى دربى فان كان هذا حبا فكيف اكسر عهد سنوات مضت لقلب لم يرانى الا فى الاحلام انا افقد السيطره على حالى وعلى قلبى اخاف ان ترى حبك فى عيناى دون قصد منى اخاف ان تنطق شفتاى دون علمى ...اضغط على حالى حتى لاتعلم ، اصمت بقربك حتى لا تشعر برعشة جسدى بجانبك استمع لاحاديثك عنها حتى انسى احاديثنا ...اقنع حالى اننى متوهمه وانها هى الحقيقة الوحيدة ....اغمض عيناى حتى لااطيل النظر اليك فتشعر بشوقى أفعل كل ما استطيع حتى لا اصبح واحده من هؤلاء الفتيات اللاتى تتباهى بهن وبسرقة قلوبهن فأنت تعرف اننى لم ولن اكون احداهن ....ولكنى هنا على الاوراق اعترف ...اعترف انك عصفت بقلبى من اول حلم جمعنا سويا وان عيناى لم تنساك من اول ما التقت بعيناك فى ذلك اليوم ....هنا فقط اقولها بصدق انك اسرتنى وشوقى لك يفوق خيالى وان حبا قويا يولد بداخلى وينمو ويملك قلبى وعقلى ...احبك واشتاق اليك حتى لو ظل هذا الحب سرا يكتب بحبر على ورق ...مجرد ورق
                                                                                                                                 رباب النجار

لن استسلم ابدا

مهما طال شوقى اليك لن استسلم ابدا ...ومهما علا صوت حبك داخل قلبى لن اخضع ابدا ، انا صاحبة القلوب العاشقة والمتوجة على رؤوس العشاق لن اسلم قلبى لاحد حتى لو كان يهز كيانى بوجوده مثلك انت ....نعم انت ايها المغرور المتعالى لن اجعلك تتباهى ابدا بقلبى وحبى لك لمن حولك ، لن تضع حبى تاج على رأسك يجعلك ملك متوج فى ممكلة العشق  ...لن ادخل سجنا طالما كانت مفاتيحه ملكا لى ...صدقنى ولا تصدق عيناى فهى لن تفى بما تعدك به ...صدقنى ولا تصدق رجفت صوتى عند الحديث اليك ولاحتى رعشت يداى عند مصافحتك ولمس يداك ...أنا ساظل انا دون قيود لن يملكنى أو يآسرنى احد حتى لو كان حلم طاردنى طويلا دون تفسير ...ايها المتعالى ابتعد عن ارضى وقلبى والقى بسهامك لقلب غيرى ..فأنا لم ولن استسلم ابدا ولو حاربت كل شبر بجسدى ينادى عليك أنا اقوى من حبك الانانى وقوتك فى سحر الاخرين لا تنتظر اعترافا لن يخرج من شفتاى مهما طال عمرى حتى شوقى اليك لن يطول سأظل اذكر حالى بما تحمله يداك حتى لا تطول احلامك واحلامى ...ساظل قوية كما كنت بالرغم من ضعفى بجانبك ...سأجعل قلبى يتوقف عن الخفقان لقربك سأجعل يداى لا ترتعش للمسك ايها المغرور انسانى فانا القى بك فى عالم النسيان ...مهما فعلت وشعرت بانتصارك على قلبى لن تكون الجولة الاخيرة لك ستظل دائما لى قلبى لى وعقلى وروحى لى ...اما احلامى فهى كل ما يمنكك ان تملكه فهى تحدث رغما عنى ولكنها احلام وستظل احلام فلتجعلها اخر أمانيك للوصول الى ...احلامى التى نلتقى ونتحدث ونعترف بها ثم يذهب كل منا فى طريقه مع نور الصباح ...ايها العاشق المعشوق الذى آسرنى لا تحاول ولا تتعذب معى فلقد قلتها وسأقولها دائما لن استسلم ابدا لحبك ..
                                                                                                                                               رباب النجار

السبت، 19 مايو 2012

مغرور ولكن آسرنى !!!!

ايها المغرور الذى خطفنى لا اعرف كيف أصف افعالك ....فغرورك يقتلنى وابتسامتك وقربك يحينى من جديد ....قربى وبعدى منك كقرب الشمس وبعدها عن البحر فالناس تراها تنطفىء بداخله وهو فى الحقيقه ابعد ما يكون عنها ... ايها المغرور الذى سحرنى بالرغم من غرورك فأنا اعلم انى بداخلك فأكاد اشعر بضربات قلبك بقربى حتى ولو كانت يداك مكبلة بقيود لا تمتلك الجرأه لنزعها فقلبك قد كبله قربى منك ووجودى معك ... ايها المغرور يامن تتباهى بحب الاخرين لك وقدرتك على امتلاك الجميع فى نفس الوقت ..فاعلم اننى اختلف عن نساء الارض جميعا فلن اسلم قلبى لشخص يخشى المواجهة او يملك الجرأه على التحدى لاجلى ...ايها المغرور لا تعتقد ان قربى منك ضعف اوخضوع ...فأنا فى قربى منك اجذب احلامك لارضى ...ايها المغرور المضحك الطيب الرقيق الساحر لا تختبر صبرى فما من فريسه توافق على ان يأسرها صياد حتى لو عشقته واعلم انه لايبهرنى غرورك وقصصك البطولية فى آسر القلوب ودنيا الحب والنساء وانما يزيد من عنادى  وانه بالرغم من ان كلانا مقيد فأنا أملك الشجاعه لكسر قيودى للعوده اليك فهل غرورك  واستسلامك سيمنعك من فعل ما يريده قلبك وعقلك .....؟؟؟!!!!
                                                                                                                                                    رباب النجار 

الاثنين، 30 أبريل 2012

اللهى

اللهى يامن خلقت الكون والبشر وأنت اعلم بهم عن من سواك ...اللهى يامن وضعت فى قلبى حبا يصبو الى النور بالرغم من كثرت الظلام ....يامن سامحتنى وتسامحنى بالرغم من ذنوبى التى تخطت السحاب ...ارجوك ارحم ضعفى وحيرتى وقلبى ...ارحم نفسى وما بها من احزان ...فانا لا اجد غير بابك أقف عنده باكية ...خائفه ...مذنبة ومتمنيه فليس لى سواك حتى لو شغلتنى نفسى عن عبادتك ...ربى طال الشوق الى نورك وطال معه عذاب نفسى بذنوبى فأغفر لى وسامحنى وارحمنى فلقد طال الدرب المظلم تحت قدماى وضاعت الرؤية من كثرت الدموع فى عيناى ارجوك لا تتركنى وساعدنى فرأسى لم ولن تنحنى ابدا لمن سواك
رباب النجار

اليك ايها المجهول !!!!

أكتب اليك ايها المجهول لانى اعى انه بالرغم من اننى لا اعرفك الا انك فعلا موجود ....تدق قلبى وبابى بين حين وحين ،وبالرغم من رفضى لك المستمر الاأنك لا تمل من الحضور لباب قلبى طالبا الدخول ...أيها المجهول اى ما كان اسمك او غرضك او هدفك انا لا اعرفك ولا أؤمن بك فكيف بى ادخلك لعالمى ...انت توعد ولا تفى وتقول ولا تفعل وتبكى ولا تفرح وتبنى قصور من الاحلام على الرمال تهدم مع اول موج يرتضم بها ،هذا ما عرفته عنك ورأيته منك فكيف لى ان اتركك تغزو عالمى وأغمض عيناى حالمه مطمئنه ...ايها المجهول مهما رأيت فى تصرفاتى وصوتى وعباراتى من شوق اليك لا تأتى !! فأنا مثلك ارسم أحلام وأمانى ولا تتحقق ارجوك لا تختبر قوة أحتمال لانك تعرف اننى فى يوم ما لن اقدر على الاستمرار فى الهروب منك ...ايها المجهول أعرف اننى أناديك فى احلامى ..وأناشدك فى كتاباتى ولكن الاحلام تنتهى بقدوم الصباح والكتابات تمزق مع الايام ...لاتاتى ارجوك لا تفعلها وأعلم اننى سأظل رافضت لك مادامت أعى جيدا من انت ايها المجهول لا تغضب فأنا لا أقسو عليك أو أظلمك ولكنى لاأقدر على ظلم نفسى وقلبى ...أيها المجهول أو الحب أو السعادة أو العشق أى ما كان اسمك الحقيقى أعلم ان قلبى لن يستقبلك ولن يفعلها ليس خوفا منى ولكن خوفا عليك ورحمة بى وبحالى ...فأرجوك كف يداك عنى وأرحل باحثا عن قلب آخر يستطيع ان يعطيك ما تريد
رباب النجار

الأحد، 15 أبريل 2012

السعاده الحقيقة


احساس غريب اوى لما تشوف حد وتلاقى قلبك يضحك لمجرد ان عيونك لمحته ...ياترى حصلتلك قبل كدا ؟!! انا حصلتلى واول مره اكون كدا ..صدقونى اول مره لان اول مره الحاجه اللى بتخلينى اضحك مش ملكى ولا قريبه منى وبالرغم من ده مبسوطه ..بستناها كل يوم وطبعا فى احلامى ...عيون يمكن تكون عاديه عند كل الناس يمكن عندى انا كمان بس مختلفه كانها منى تخصينى بتكلمنى من غير ما تكلمنى ..يمكن يكون ده سبب سعاتى يمكن !!!! بس مش العيون بس لالالا فى ضحكه بتترسم على الشفايف بتخلينى اضحك واحس انى اقدره اتنفس مهما كنت مخنوقه ضحكه ممكن تبعت اشاره ثابته لاى حد بس عندى انا بتبعت اشاره واضحه ومختلفه ...يمكن ده سبب سعادتى ..يمكن !!! لا يمكن الصوت ؟! صوت رقيق هادىء بينادى اسمى بشكل مختلف بحس دايما انه عايز يقولى حاجات كتير بس مش عارف يمكن يكون ده سبب سعادتى ....يمكن ؟!! يمكن تشابهنا فى الحركات والكلمات او حتى التعليقات على الحاجات ..تفتكروا ده سبب سعادتى ...يمكن ؟!! اكيد كله متأكد انى بحب وبعشق صاحب سعادتى ...بس الحقيقة انى حساه اوى مجرد حساه اوى ..انى عرفاه كأنه منى انا وعلشان كدا عارفه اوصفه كويس ...رغم ان بنا مسافات كتيره جدا وحسابات مختلفه بس انا متأكده ان فى لحظه معينه بتجمعنا بكون انا وهو بس بره الدنيا دى بحسابتها وقيودها ...واللحظه دى هى سبب سعادتى الحقيقى ..حتى لو كنت هرجع تانى لدنيتى التى يرانى فيها نجما صعب الوصول اليه وانا اراه قصرا ملك لغيرى ...ولكنى اعلم اننى عندما اشتاق اليه اناديه فيأتى مسرعا وهذه هى السعاده ........
فاعلم ان السعاده الحقيقة ليست ان تمتلك ما تحبه وانما ان تشعر به حتى لو كان بعيدا عنك وملكا لغيرك فوجوده كافى ان يشعرك بالسعاده
رباب النجار

الأحد، 8 أبريل 2012

احلامى خدعتنى ..........!!!!!!!!!

التقيت بك تلك الليلة اتذكر ؟! لا اعتقد انك تتذكر فانا من رأتك ...رايت تلك العيون العميقة والنظره الخاطفه التى عصفت بقلبى وكيانى ..اتذكر جيدا ملامحك صوتك حتى كلماتك وحركاتك ...هل تتذكر انت ؟! لا اعتقد فانا من رأتك ....كنت اعلم اننا سنلتقى من جديد فى تلك الحياه كنت انتظر ان تلمح عيونى عيناك كنت اعرفك قبل ان اعرفك لاننى اتذكر اما انت فلا ....لا اعلم لما لا اقاوم او حتى ارفض فهذى هى صفاتى ولكنى معك لا اقدر ...لا اضع عينى بعينك عند لقائى بك خوفا من ان تتذكر عيونى او تعلم ما بداخلى ....كنت اعلم اننى سأقابلك ولهذا وافقت واتيت ولكنى لم اكن اعلم اننى لن استطع الرحيل بعدها ...انا اكره الضعف والاستسلام ولكنى رايتك واتذكر اما انت فلا ...لا احتاج الان ان اغمض عينى لاراك فانا استطع ان اراك فى كل الاحوال ...انت هنا وهناك فى عالمى الصغير والكبير ..جعلتنى اتفوه بخرافات ما تمنيت يوما او امنت ان تكتبها يداى ...وجعلتنى اكره احلاما كانت تصبرنى على الحياه .....كلامى غير مفهوم او مرتب كأنه هذى او درب من الجنون ...نعم لقد جننت اذ اعتقدت اننى سأرق لك او اجعل روحى اسيره لديك ...فأخرج من احلامى كلها فأنا لا اعلم لما ناديتنى او طلبت من اتى اليك ...فانت لا تتذكر فى كل الاحوال ....انا اكره الخوف والقلق وقربى منك يزيد ما بى من خوف وقلق على فراقك ...اشعر ان جدار عاليا بينا وارفض ان اكون سجينه الحزن ةوخيبة الامل ...فارحل عنى ارجوك ولا تعد تنادى واقتنع ان احلامى قد خدعتنى وانك وهم من درب الخيال واننى لن انقد عهدى مع قلبى لمجرد اننى رايتك تظهر من عالم الاحلام
رباب النجار

الاثنين، 19 مارس 2012

شخصيات

لا تنظر لوجهى على انه حالى فأنا اقف مثلك على مسرح الحياة اتبادل الادوار والكلمات والاحاسيس تبعا للدور والنص والعرض المطلوب ولا تنظر لى على اننى كاذبة فأنا بالرغم من براعتى فى التمثيل الا ان عيونى تفضح حالى ولا تنظر الى على اننى فارغه بلا هوية فكل الشخصيات هى انا ومنى انا ولا تحتار فى امرى فتتركنى اناديك فأنا واضحة كالنور لعيناك يرشدك للوصول الى ولا تكثر فى الاسئلة فما من احد يملك جميع الاجابات ولا تنقد واقعى فكلنا نمتلك هذا السلاح ولا تبكى لحالى فأنا قوية الذات ولا تحلم بغدك معى فاليوم دائما هو نهاية الميعاد ولا تفوت عرضا لى فعروضى دائما ليلة واحدة ولا تسخر من رواياتى فأحيانا تكون انت من يدونها لى ويرسم ملامحها للناس ولا تيأس من ارضائى فلقد يأست من معاتبتى لنفسى ولم اجد حلا لتلك المعاناه ... ايها المشاهد لا تعرنى اهتماما واجعل عيناك تعشق ما اوديه على مسرحى وانسى ان تسأل من انا من هؤلاء فلن تجد يوما اجابة تشعرك بالامان .... ولن تجد راحة فى تلك السؤال ... استمتع بتلك الشخصيات الهزلية وحينى بابتسامة قوية وانتظر فى ترقب ما سأقدمه غدا واجعل شوقك الكامل للكلمات التى انقلها من على الورق ..... وتذكر ان لكل منا مسرح وان لكل منا شخصيات يلعبها فأنا لست الاولى ولن اكون الاخيرة ولكنى سأظل دائما الفريدة فى اسر الذات ...
رباب النجار