بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 30 أبريل 2012

اللهى

اللهى يامن خلقت الكون والبشر وأنت اعلم بهم عن من سواك ...اللهى يامن وضعت فى قلبى حبا يصبو الى النور بالرغم من كثرت الظلام ....يامن سامحتنى وتسامحنى بالرغم من ذنوبى التى تخطت السحاب ...ارجوك ارحم ضعفى وحيرتى وقلبى ...ارحم نفسى وما بها من احزان ...فانا لا اجد غير بابك أقف عنده باكية ...خائفه ...مذنبة ومتمنيه فليس لى سواك حتى لو شغلتنى نفسى عن عبادتك ...ربى طال الشوق الى نورك وطال معه عذاب نفسى بذنوبى فأغفر لى وسامحنى وارحمنى فلقد طال الدرب المظلم تحت قدماى وضاعت الرؤية من كثرت الدموع فى عيناى ارجوك لا تتركنى وساعدنى فرأسى لم ولن تنحنى ابدا لمن سواك
رباب النجار

اليك ايها المجهول !!!!

أكتب اليك ايها المجهول لانى اعى انه بالرغم من اننى لا اعرفك الا انك فعلا موجود ....تدق قلبى وبابى بين حين وحين ،وبالرغم من رفضى لك المستمر الاأنك لا تمل من الحضور لباب قلبى طالبا الدخول ...أيها المجهول اى ما كان اسمك او غرضك او هدفك انا لا اعرفك ولا أؤمن بك فكيف بى ادخلك لعالمى ...انت توعد ولا تفى وتقول ولا تفعل وتبكى ولا تفرح وتبنى قصور من الاحلام على الرمال تهدم مع اول موج يرتضم بها ،هذا ما عرفته عنك ورأيته منك فكيف لى ان اتركك تغزو عالمى وأغمض عيناى حالمه مطمئنه ...ايها المجهول مهما رأيت فى تصرفاتى وصوتى وعباراتى من شوق اليك لا تأتى !! فأنا مثلك ارسم أحلام وأمانى ولا تتحقق ارجوك لا تختبر قوة أحتمال لانك تعرف اننى فى يوم ما لن اقدر على الاستمرار فى الهروب منك ...ايها المجهول أعرف اننى أناديك فى احلامى ..وأناشدك فى كتاباتى ولكن الاحلام تنتهى بقدوم الصباح والكتابات تمزق مع الايام ...لاتاتى ارجوك لا تفعلها وأعلم اننى سأظل رافضت لك مادامت أعى جيدا من انت ايها المجهول لا تغضب فأنا لا أقسو عليك أو أظلمك ولكنى لاأقدر على ظلم نفسى وقلبى ...أيها المجهول أو الحب أو السعادة أو العشق أى ما كان اسمك الحقيقى أعلم ان قلبى لن يستقبلك ولن يفعلها ليس خوفا منى ولكن خوفا عليك ورحمة بى وبحالى ...فأرجوك كف يداك عنى وأرحل باحثا عن قلب آخر يستطيع ان يعطيك ما تريد
رباب النجار

الأحد، 15 أبريل 2012

السعاده الحقيقة


احساس غريب اوى لما تشوف حد وتلاقى قلبك يضحك لمجرد ان عيونك لمحته ...ياترى حصلتلك قبل كدا ؟!! انا حصلتلى واول مره اكون كدا ..صدقونى اول مره لان اول مره الحاجه اللى بتخلينى اضحك مش ملكى ولا قريبه منى وبالرغم من ده مبسوطه ..بستناها كل يوم وطبعا فى احلامى ...عيون يمكن تكون عاديه عند كل الناس يمكن عندى انا كمان بس مختلفه كانها منى تخصينى بتكلمنى من غير ما تكلمنى ..يمكن يكون ده سبب سعاتى يمكن !!!! بس مش العيون بس لالالا فى ضحكه بتترسم على الشفايف بتخلينى اضحك واحس انى اقدره اتنفس مهما كنت مخنوقه ضحكه ممكن تبعت اشاره ثابته لاى حد بس عندى انا بتبعت اشاره واضحه ومختلفه ...يمكن ده سبب سعادتى ..يمكن !!! لا يمكن الصوت ؟! صوت رقيق هادىء بينادى اسمى بشكل مختلف بحس دايما انه عايز يقولى حاجات كتير بس مش عارف يمكن يكون ده سبب سعادتى ....يمكن ؟!! يمكن تشابهنا فى الحركات والكلمات او حتى التعليقات على الحاجات ..تفتكروا ده سبب سعادتى ...يمكن ؟!! اكيد كله متأكد انى بحب وبعشق صاحب سعادتى ...بس الحقيقة انى حساه اوى مجرد حساه اوى ..انى عرفاه كأنه منى انا وعلشان كدا عارفه اوصفه كويس ...رغم ان بنا مسافات كتيره جدا وحسابات مختلفه بس انا متأكده ان فى لحظه معينه بتجمعنا بكون انا وهو بس بره الدنيا دى بحسابتها وقيودها ...واللحظه دى هى سبب سعادتى الحقيقى ..حتى لو كنت هرجع تانى لدنيتى التى يرانى فيها نجما صعب الوصول اليه وانا اراه قصرا ملك لغيرى ...ولكنى اعلم اننى عندما اشتاق اليه اناديه فيأتى مسرعا وهذه هى السعاده ........
فاعلم ان السعاده الحقيقة ليست ان تمتلك ما تحبه وانما ان تشعر به حتى لو كان بعيدا عنك وملكا لغيرك فوجوده كافى ان يشعرك بالسعاده
رباب النجار

الأحد، 8 أبريل 2012

احلامى خدعتنى ..........!!!!!!!!!

التقيت بك تلك الليلة اتذكر ؟! لا اعتقد انك تتذكر فانا من رأتك ...رايت تلك العيون العميقة والنظره الخاطفه التى عصفت بقلبى وكيانى ..اتذكر جيدا ملامحك صوتك حتى كلماتك وحركاتك ...هل تتذكر انت ؟! لا اعتقد فانا من رأتك ....كنت اعلم اننا سنلتقى من جديد فى تلك الحياه كنت انتظر ان تلمح عيونى عيناك كنت اعرفك قبل ان اعرفك لاننى اتذكر اما انت فلا ....لا اعلم لما لا اقاوم او حتى ارفض فهذى هى صفاتى ولكنى معك لا اقدر ...لا اضع عينى بعينك عند لقائى بك خوفا من ان تتذكر عيونى او تعلم ما بداخلى ....كنت اعلم اننى سأقابلك ولهذا وافقت واتيت ولكنى لم اكن اعلم اننى لن استطع الرحيل بعدها ...انا اكره الضعف والاستسلام ولكنى رايتك واتذكر اما انت فلا ...لا احتاج الان ان اغمض عينى لاراك فانا استطع ان اراك فى كل الاحوال ...انت هنا وهناك فى عالمى الصغير والكبير ..جعلتنى اتفوه بخرافات ما تمنيت يوما او امنت ان تكتبها يداى ...وجعلتنى اكره احلاما كانت تصبرنى على الحياه .....كلامى غير مفهوم او مرتب كأنه هذى او درب من الجنون ...نعم لقد جننت اذ اعتقدت اننى سأرق لك او اجعل روحى اسيره لديك ...فأخرج من احلامى كلها فأنا لا اعلم لما ناديتنى او طلبت من اتى اليك ...فانت لا تتذكر فى كل الاحوال ....انا اكره الخوف والقلق وقربى منك يزيد ما بى من خوف وقلق على فراقك ...اشعر ان جدار عاليا بينا وارفض ان اكون سجينه الحزن ةوخيبة الامل ...فارحل عنى ارجوك ولا تعد تنادى واقتنع ان احلامى قد خدعتنى وانك وهم من درب الخيال واننى لن انقد عهدى مع قلبى لمجرد اننى رايتك تظهر من عالم الاحلام
رباب النجار