بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 26 ديسمبر 2013





لا تتعشم باحد ولا تبنى احلامك على جدران من الرمال لانها ستنهار سريعا عليك وحدك
هل يعقل ان تسمع هذه الكلمات المعبرة من جانى نطق بها فى محكمة الحياة ليصدر حكما على ضحيته امام الناس ،ما هذه القوة الظالمة التى تجعل من الجانى قاضيا وجلادا وايضا ضحية
هل من الممكن ان تنقلب الموازين فجأه فترى الحقيقة سراب لا يراه سواك والسراب اصبح حقيقة يؤمن بها الناس ،هل كل ما تؤمن به طوال اعوام يكون سببا فى انك تعاقب ما تبقى لك فى هذه الحياة ،هل من الطبيعى ان يتفنن الناس فى ايذاء الاخرين باسم الظروف والحقيقة والوهم وماحدث وما اعتقد ،هل اصبح الجبن والخيانة والحنث بالقسم والكذب هو صفة الاقوياء صفة اصحاب الحياة
كيف يتمكن قاتل ان يفتك بفريسته بكل جبروت ثم يزرف دمعا على قبرها باسم الحب
اى بشر صادفت وقابلت حتى اكره اليوم الذى خلقت لى اعين لارى واذن لاسمع
اى نوع من الحياة التى تجعل كل فاجر خائن مزيف يبتسم بكل ثقة ويطلب ويتمنى من الحياة وهو متيقن فى تلبيه امنياته
اى زمن هذا من يجعل احقر الناس اسياد وان يجعل الضعف والكذب والخيانة مجرد اسلوب حياة
لا اعيب عليك ايها الزمان فانت انقى واطهر من ان تلوث بافعال مثل هذه
ماهى القوة التى من الممكن ان تجعل قلبا ما كره احدا فى حياته بطول ما فيها من احداث ان يكره وبكل قوه وبكل غضب شخصا واحد وكانه يصب به ما فعلته الحياة طوال اعواما مضت
وماهى القوة التى تجعل شخصا يؤذى احدا ويبرع فى استغلاله فيستبيح منه ما يشاء دون ان يشعر ولو ثانيه بتأنيب الضمير او يطرف له جفن
كيف اكون خائنا اتحول بين جميع الشخصيات ببراعة ولا اعتقد للحظة اننى ظالم او كاذب او حقير

صدقا لم اقابل فى حياتى احقر منك واعتقد اننى لن اقابل .

ليست هناك تعليقات: