بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 23 أبريل 2011

انا وقلبى


استيقظت على صوت بكاء لاجد نفسى فى غرفة ضيقة ومظلمة فناديت من يبكى ولما ؟ فرد الصوت على اتسألين ؟!! الا تعرفين السبب ؟ فقلت لا ...قال بشدة هل تنكرين الواقع على عقلك ام على ..فقلت لما؟ قال انظرى الى حالك ام انك لا زلتى تتوهمين والقى الى بمرآة فنظرت على ضوء يتسرب من شقوق الجدران لاجد وجها لسيدة عجوز عيناها انطفأ نورها من كثرة الدموع وشفتاها ازرقت من كثرة الاهات وترك الحزن على وجها علامات لالام السنين ويداها ترتعش من كثرة الكتابه الى المجهول ....فصرخت من هذه ؟ هذه لسيت انا ... فجانى الصوت باكيا ضاحكا فى سخرية لا انها انتى ...وهذا ما كنت تخشينه طوال تلك السنين .....لقد حرمتى على الحب خوفا من الموت بعذابه ...فقتلتك الوحدة معى فى قبرا لم تعرف صاحبته يوما طعم الحب او الحياه ولن تعرف الذكريات له طريقا لانها لا تملك اى ذكريات ... وسيظل قبرك ايضا وحيدا ولن يعرف زائرا او صديقا ...فهذا هو حال من ترفض الحب والحياه .....فقلت ولكنى كنت اخاف الاحلام وان اصبح كتلك الفتيات اسيرة حب وقلب يكره التضحيات ولكن من انت حتى تحاسبنى على ما فات وكيف اتيت بى هنا وحكمت على بالممات ....قال انا المعذب بيديك انا قلبك دفنتينى فى حياتك خوفا من ان تعذبى بى واخذتك معى فى مماتى حتى لا اكون وحيدا من دونك

ليست هناك تعليقات: