بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 23 أبريل 2011

نداء مجروح


اقترب منها فى صمت والدموع فى عينه نطق اسمها ونادها فكان صوته حزينا خافت قال لها احبك ولم اقصد يوما ان ابتعد عنك تأسف وتألم الف مره امامها منتظرا منها ردا ترجى وترجى كى يشعر بتسامحها قال لها انها الحياه وان العمر من دونها قد ضاع ترجاها ان تعرف انها حبه الابدى حلفها بكل عزيز ملىء قلبها بالحب ان تسامح قال لها انه احضر لها ورودا كما كانت تحب قال انه لم يخونها وان ما حدث كان بيدى غيره قال انه عرف الحب معها وترك قلبه معها قال ان اليوم والغد وبعد الغد لم يكن بدونها اقترب واقترب حتى التصق بها وعلا انينه امتلأت عيناه بدموع الحب الضائع والذنب الفادح قال لها وقد وضع الزهور على قبرها سألا ايها ان تكون الوسيط بينهما سمع صوتها وهى تنطق باسمه وتناديه حبيباعرف ان اللقاء قد حان وان ما فات لم يخرجه من قلبها عرف انها سامحته وارسلت الطيور مناديه لقلبه وكان اللقاء بينهما فابتسمت وقالت كيف تشك فى ان حبى لك لم يكن الوسيط بينا لقد سامحك قلبى رغم ما فعلت فاقترب منها وهمس فى اذنيها احبك ولم احب يوما سواك واهداها ورودا حمراء..... ورود الحب الابدى

ليست هناك تعليقات: